كشفت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الاربعاء، أن البريطاني الذي شن عملية انتحارية بمدينة حلب السورية الأسبوع الماضي، يُدعى عبد الوحيد ماجد. وقالت الهيئة إن ماجد، البالغ من العمر 41 عاماً، من بلدة كراولي بمقاطعة ساسكس الغربية، ويُعتقد أنه نفّذ التفجير الإنتحاري بشاحنة ملغومة في السجن المركزي بمدينة حلب الخميس الماضي. وأضافت أن المسؤولين لم يؤكدوا هويته حتى الآن لعدم توفر أدلة عن حمضه النووي. وفتشت شرطة "مكافحة الإرهاب" البريطانية منزلاً في بلدة كراولي بوقت سابق اليوم، في اطار تحقيق تجريه حول قيام بريطاني بتنفيذ عملية انتحارية بمدينة حلب السورية. واشارت (بي بي سي) إلى أن "جبهة النصرة"، المرتبطة بتنظيم "القاعدة"، كانت اعلنت أن منفذ العملية الانتحارية يُدعى (أبو سليمان البريطاني). وقالت إن مسؤولين في الحكومة البريطانية أكدوا الثلاثاء أن رجلاً بريطانياً يقف وراء الهجوم الانتحاري على السجن المركزي في مدينة حلب السورية الأسبوع الماضي. ونسبت (بي بي سي) إلى المسؤولين قولهم "ليس هناك أدنى شك على الإطلاق بأن رجلاً بريطانياً نفّذ الهجوم الانتحاري في مدينة حلب". وتعتقد أجهزة الأمن البريطانية أن ما يصل إلى نحو 600 بريطاني يشاركون في القتال الدائر في سوريا منذ نحو ثلاث سنوات مع الجماعات الجهادية، وقدّرت مصادر صحفية أن 20 واحداً منهم لقوا مصرعهم هناك.