جدَّد الرئيس السوداني عمر البشير دعم بلاده ، لمنظمة الدعوة الاسلامية ،  تسهيلا لمهامها ودعما لبرامجها  وخططها من أجل تحقيق هدافها . ودعا الدول العربية والمنظمات الطوعيه والخيريه المساهمة فى المنظمة ، و التزامها بمواصلة الدعم وتكثيف العون  للمنظمة لمواجهة التحديات  ، وقال  البشير خلال مخاطبته الاربعاء في الخرطوم ، الجلسة الافتتاحية لدورة الانعقاد الخامسة و العشرين للمنظمة ،  إن وثيقة عمل وأداء المنظمة تعتبر شاملة  وزاخرة بالبرامج والخطط الاسترتيجيه ، من أجل خدمة الانسانيه ، وبخاصة المسلمين فى دول العالم وأضاف أن العمل الدعوى يتطلب موارد واسعه لمحاربة الفقر،  وتلبية الاحتياجات الانسانيه العاجله للمناطق الخارجه من النزاعات و الحروب  ، وإمتدح جهود المنظمة فى الصومال وتقديم السند للمسلمين فى عدد من دول القارة ، لتجاوز الطروف الحياتيه الصعبه.   من ناحيته ، استعرض   رئيس مجلس امناء المنظمة  المشير عبد الرحمن سوار الذهب  دور المنظمة واسهاماتها فى نشر وترسيخ قيم الدعوة الاسلاميه ، بجانب توفير الخدمات الضروريه لعدد من الدول الافريقيه ورعاية وكفالة الشرائح الضعيفه فيها . ودعا الى مزيد من الاهتمام بدول القارة الافريقيه وتعزيز التواصل خدمة لشعوبها، و امتدح  ممثل الوفود، عبد الرحمن العجيمي ، دور السودان قيادة وشعبا فى تسهيل عمل المنظمة  ،  مشيرا الى معاناة الشعوب المسلمه فى افريقيا الامر الذى يتطلب السند و المؤازرة لهم ، الى ذلك اشار عضو المنظمة عبد الرحمن بن زيد ال محمود معاناة الشعوب المسلمه فى افريقيا الوسطى والصومال، الامر الذي يتطلب مضاعفة جهود المنظمة لتخفيف معاناتهم.  وقال إن الصراع اجبر الالاف من المسلمين في افريقيا الوسطي الى اللجوء الى غرب السودان  وتشاد ، وبعض دول الجوارالافريقي   ، وطالب بالاسراع في تخفيف معاناة هؤلاء .