شدد وزير الخارجية الأميركي جون كيري، على أهمية العلاقات الأميركية ـ اليابانية، وأكد التزام واشنطن بكل واجباتها بموجب المعاهدة الموقعة مع اليابانيين، شاكراً طوكيو على ما تقدمه من مساعدة في كل من افغانستان وسوريا وجنوب السودان وإيران. وعقد كيري مؤتمراً صحافياً مشتركاً مهع نظيره الياباني الزائر فوميو كيشيدا، تلا لقاءهما في وزارة الخارجية الأميركية، فقال ان "العلاقة بين الولايات المتحدة واليابان لطالما كانت حجر الزاوية في السلام الإقليمي وأمن المنطقة". وذكر انه يشارك الرئيس الأميركي، باراك أوباما، رأيه بأنه لا يمكن تحقيق الأهداف التي تريدها أميركا في منطقة آسيا ـ المحيط الهادئ، وعالمياً، من دون الضمانات القوية بين أميركا واليابان وبين حكومتي وشعبي البلدين. وجدد كيري تأكيد الالتزام الأميركي بالوفاء بالتزاماتها بموجب المعاهدة الموقعة مع الحلفاء اليابانيين، وهذا يتضمن احترام بحر الصين الشرقي. وقال ان "الولايات المتحدة لا تعترف ولا تقبل منطقة الدفاع الداتي التي اعلنتها الصين في بحر الصين الشرقي، وهي لا تنوي تغيير كيفية إجراء عملياتها في المنطقة. وأكد الالتزام الأميركي بالحفاظ على ازدهار واستقرار منطقة آسيا ـ المحيط الهادئ، موضحاً انه لا يمكن أن يحصل ذلك من دون احترام القانون الدولي، بما في ذلك حرية التنقل براً وجواً كما يرد في قانون البحار. وأعلن عن زيارته الصين، من بين دون أخرى، خلال الأسبوع المقبل. ولفت كيري إلى انه بحث مع نظيره الياباني الوضع في كوريا الشمالية مؤكداً الالتزام في مواجهة التهديد الصادر عن بيونغ يانغ، ومواجهة التحديات الأمنية الإقليمية. وأكد الاتفاق الياباني الأميركي على توضيح وتفصيل الطريق في مكا يتعلق بكوريا الشمالية. وشكر كيري، اليابان على شراكتها ليس في المنطقة وحسب بل في العالم، منوهاً بمساعدتها في أفغانستان وسوريا وجنوب السودان وهايتي، وفي الجهود لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي.