تفقَّدت وزيرة الخارجية الإيطالية، إيما بونينو، برفقة السفير الإيطالي جيوسيبي مورابيتو، والوفد الإيطالي المرافق لها، قوة بلادها العاملة في "اليونيفيل" في مقر القيادة في بلدة شمع جنوب صور. واستقبلها قائد اليونيفيل، الجنرال باولو سيرا، وقائد القوات الإيطالية، قائد القطاع الغربي، الجنرال ماوريتسيو ريكو، وقنصل إيطاليا، أحمد سقلاوي، وكبار الضبط الإيطاليين. وانتقلت بونينو، إلى صالون الشرف، لعقد لقاء موسع استمعت خلاله إلى شرح مفصل من الجنرال ريكو، بشأن دور ومهام القوة الإيطالية في "اليونيفيل" لجهة القرار 1701. وأكَّدت بونينو، أن "إيطاليا مستمرة في البقاء في "اليونيفيل"، وهذا ما أكدته الحكومة الإيطالية في قرارها، وتحمل كل المسؤولية، كما قررنا في العام 2006، للحفاظ على الاستقرار في جنوب لبنان"، مشيدة بـ"عناصر وضباط قوة بلادها من خلال تأدية مهمتهم لأجل السلام في جنوب لبنان". وتابعت، "لا تخفيض في عدد عناصر قوتنا الإيطالية المشاركة في "اليونيفيل"، وهذا الأمر غير مطروح حاليًا"، مشددة على "العلاقات الممتازة القائمة بين إيطاليا ولبنان، كما وتناولت المسألة الإقليمية على المستويين السياسي والإنساني في لبنان والمنطقة". وكانت بونينو، تفقدت إحدى مراكز القوة الايطالية في رأس الناقورة، عند الخط الأزرق، واستمعت إلى ضباط وحدة بلادها، قبل أن تغادر عائدة إلى العاصمة بيروت جوًّا على متن طوافة دولية، أقلتها من مقر القوة الإيطالية في شمع.