ندَّد وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، بـ"رمي البراميل المتفجرة في سورية"، معتبرًا أن "كل برميل متفجر يرمى على سوريين أبرياء يُذكِّر بوحشية نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الذي حوَّل بلده إلى نقطة جذب كبيرة للإرهاب". وأصدر كيري بيانًا، قال فيه "في كل يوم يستمر فيه قصف حلب بالبراميل المتفجرة، يُذكِّر نظام الأسد العالم بوجهه الحقيقي"، مضيفًا أن "هذا آخر الأعمال البربرية التي قام بها نظام نفَّذ تعذيبًا منظمًا وجماعيًّا، واستخدم أسلحة كيميائية، وهو يجوّع مجتمعات بكاملها من خلال منع وصول الأغذية إلى مدنيين سوريين في حاجة ماسة إليها". وذكر وزير الخارجية الأميركي، أنه "في ظل القصف الجوي الذي قتل عشرات المدنيين في الأيام القليلة الأخيرة، وتدمير المباني السكنية، ورمي براميل متفجرة على مسجد، الثلاثاء، تستمر حصيلة المدنيين في التزايد بشكل صاعق". وشدَّد على أن "كل برميل متفجر، يحتوي على شظايا ووقود، يرمى على سوريين أبرياء يشير إلى بربرية نظام حوَّل بلده إلى نقطة جذب كبيرة للإرهاب، ونظرًا لإرثه الرهيب، لا يجب أن يقبل الشعب السوري أبدًا شرعية أية حكومة تضم الأسد". وختم كيري قائلًا، إنه "فيما تركز المعارضة والمجتمع الدولي على وضع حد للحرب، كما يرد في بيان جنيف، يركز النظام على إلحاق دمار إضافي بغية تعزيز قبضته على ساحة المعركة وتقويض الآمال في نجاح "جنيف 2".