الرياض - يو.بي.آي
دعت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الثلاثاء، جميع الشركاء الإنسانيين في العالم الإسلامي إلى تقديم المساعدة العاجلة لجمهورية تشاد التي تواجه موجات هائلة من العائدين واللاجئين من جمهورية أفريقيا الوسطى.
وأوضح بيان للمنظمة التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقراً لها، أن هذا النداء يأتي في ختام الزيارة التي قام بها وفد مشترك من المنظمة وصندوق التضامن الإسلامي برئاسة الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية بالمنظمة عطاء المنان بخيت، إلى تشاد إلتقى خلالها رئيس الوزراء ووزير الشؤون الإجتماعية ونائب وزير الخارجية.
ولفت الى أن الزيارة تكلّلت بإنشاء أكثر من 250 خيمة في موقع غاوي في نجامينا، وحفر 6 آبار إرتوازية ، وتوفير مولد للطاقة لتغذية المخيم بالكهرباء، ليستخدمه العائدون واللاجئون القادمون، من أفريقيا الوسطى.
ولفت الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني، إلى أن الإحتياجات الإنسانية كانت هائلة وما تفتأ تتزايد سواء في نجامينا أو في المدن الحدودية مثل سيدو ودوبا ودويوبا ومبيتوي وغور، التي يواجه فيها، حسب الإحصائيات الرسمية، حوالي 50 ألف شخص مشاكل وصعوبات إنسانية خطيرة بسبب غياب المآوي والآبار وشح المواد الغذائية وغير الغذائية.
وطالب الأمين العام للمنظمة الحكومات ومنظمات المجتمع المدني والمحسنين عامة التبرّع بسخاء للتخفيف من معاناة العائدين واللاجئين المتزايدة أعدادهم في تشاد منذ تفجر الأزمة في أفريقيا الوسطى
يذكر أنه وصل إلى معسكر للاجئين في جنوب تشاد خلال الشهر الماضي، نحو ألف شخص فرّوا من الصراع الدائر في جمهورية أفريقيا الوسطى.