وجه النائب الاول للرئيس السوداني ، بكري حسن صالح  ،  باستكمال الخطوات والاجراءات،  لقيام مؤتمر دعم السلام والتنمية في ولايات  شرق بلاده  (البحر الاحمر ، كسلا ، القضارف ) ، ودعا خلال لقاء مطول جمعه أمس الاحد ،   بمساعد الرئيس السوداني ، رئيس جبهة الشرق ، موسى محمد احمد  الي التنسيق  والاعداد الجيد لقيام هذا المؤتمر ليكون مكملا ومتمما،  لمؤتمر الكويت الذي إنعقد لدعم السلام والتنمية في  شرق السودان . وقال موسى محمد احمد ،  في تصريحات له ، إنه  اطلع النائب الاول على موافقة الاتحاد الاوروبي على تبني ورعاية المؤتمر ،  بالاضافة الى بحث  موقف تنفيذ ملف الجنود المسرحين  من جبهة الشرق ، بموجب اتفاقية السلام الموقعة في العام 2006م  ، وتوفيق اوضاعهم،  ودور مفوضية نزع السلاح واعادة الدمج والتسريح   في هذا الصدد .  وكان مساعد الرئيس البشير بحث  مع الممثل المقيم للامم المتحدة في السودان ، علي الزعتري   كيفية خلق شراكة بين الامم المتحدة ، ومفوضية نوع السلاح واعادة الدمج والتسريح  ، لاستئناف العمل في شرق البلاد،  تكملة لملف المسرحين ، وتوفيق أوضاعهم. وقال موسى إن اللقاء تناول موضوع تبني الاتحاد الاوروبي لرعاية مؤتمر دعم السلام والتنمية في شرق السودان،  ودور الامم المتحدة ومساهمتها في قيام هذا  المؤتمر ، من ناحيته قال  الناطق الرسمي باسم حزب مؤتمر البجا ( أبرز مكونات جبهة الشرق ) ، عصمت علي ابراهيم ، إن تنفيذ  اتفاقية سلام شرق السودان ،   ، يمضي في  كثير من الملفات  بالشكل المتفق عليه، الا أنه عاد وقال ، هناك  عوائق تعترض تنفيذ بعض الملفات المتفق عليها ، ومنها ملف الخدمة المدنية ، مشيرا  في حديث خاص الى "العرب اليوم"،  الى أن  الملف  يستهدف   شرائح الخريجيين  من شرق السودان،  بالاضافة الى إهتمامه بقومية الخدمة المدنية.  وقال عصمت : بكل اسف لايشغل  أبناء شرق السودان وظائف  عليا في الخدمة    المدنية  ،   أما الملف الثاني الذي تحيط به بعض العقبات،  فهو ملف إدماج الجنود المسرحيين في الحياة  المدنية،  وثالث الملفات الذي يواجه بعض العقبات ،ملف تنمية شرق السودان ، واوضح أن هناك ملاحظات على أداء صندوق اعمار وتنمية الشرق،  فرغم أن  الصندوق استطاع أن يؤدي بعض المهام ، الا ان هناك ملاحظات حول ادواره الحالية . وكشف عن فراغ لجنة شكلت للنظر في اداء الصندوق،  من إصدار  قراراتها  وتوصياتها ، و رفعت هذه التوصيات  الى الجهات المسوؤلة ، مؤكدا أن الاخذ بتوصيات اللجنة ، يمكن أن يرسم خارطة طريق  واضحة المعالم تطوي ملف قسمة السلطة والثروة  في شرق السودان تماما .