الخرطوم ـ عبدالقيوم عاشميق
أعلن مساعد الرئيس السوداني، رئيس وفد الحكومة في المفاوضات مع الحركة الشعبية قطاع الشمال، إبراهيم غندور عن استئناف المفاوضات بشأن منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
وأوضح غندور أنّ "الجولة المرتقبة ستنطلق في الثالث عشر من شباط/فبراير الجاري، في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا"، مبيّنًا أنّ "استئناف التفاوض يأتي تلبية لدعوة اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى، بقيادة ثابو أمبيكي، التي تقود جهود الوساطة، بغية حل الصراع في الولايتين"، كاشفًا عن أنّ "الجولة المرتقبة ستناقش قضايا المنطقتين الأمنية والسياسية والإنسانية".
وكانت الأمم المتحدة قد طالبت الحكومة السودانية و"الحركة الشعبية قطاع الشمال" بالإسراع في توقيع إتفاق لوقف إطلاق النار، لأغراض إنسانية، حتى تتمكن المنظمة الدولية من إرسال فريق فني، بغية تقييم الوضع على الأرض.
وأشار الممثل المقيم للمنظمة الدولية في السودان علي الزعتري إلى أنّ الأمم المتحدة ستدعم أيّ جهود من شأنها تحقيق السلام والاستقرار في المنطقتين"، موضحًا أنّ "الوضع الراهن يتطلب إرسال فريق متخصص بغية تقييم الأوضاع الإنسانية، وتحديد الاحتياجات على الأرض، والإسراع في تنفيذ حملة التحصين ضد شلل الأطفال، التي تعثَّرت أكثر من مرة، بسبب مواقف الطرفين".