الجزائر - العرب اليوم
بحث الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة ورئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة ليل الاحد - الاثنين سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.
وقدم رئيس الحكومة التونسية الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر خلال اللقاء الذي دام قرابة ساعتين عرضا حول آخر التطورات في بلاده.
وشكل اللقاء فرصة للتطرق لإحياء ذكرى مرور 56 عاما على قصف فرنسا لمنطقة "ساقية سيدي يوسف" الحدودية بين البلدين في الثامن من فبراير 1958 كرد فعل للدعم التونسي للثورة الجزائرية.
وحضر اللقاء رئيس الوزراء الجزائري عبدالمالك سلال ووزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة ووزير الخارجية التونسي المنجي حمدي.
وفي سياق آخر تلقى الرئيس بوتفليقة رسالة من نظيره التونسي محمد المنصف المرزوقي دعوة "لمشاركة الشعب التونسي فرحته باعتماد دستور جديد للبلاد بعد انجازه لثورة الحرية والكرامة والمشاركة في الاحتفال الرسمي الخاص" الذي ينظم بتونس يوم السابع من فبراير/ شباط الجاري.
وأشاد المرزوقي بما اعتبره "الدور البارز الذي لعبته الجزائر لدعم مسار الانتقال الديمقراطي في تونس وبما تم قطعه سويا من خطوات هامة على درب التأسيس لمرحلة جديدة من علاقات بلدينا وتاريخهما".
ويتوقع أن يكلف بوتفليقة رئيس الوزراء الجزائري سلال لتمثيله في هذه الاحتفالات.