أكَّد موقع "البي بي سي"، أن "السلطات الأوكرانية سمحت لزعيم المعارضة، دميترو بولاتوف، الذي تعرَّض للخطف والتعذيب بمغادرة البلاد، من أجل العلاج، وفقًا لما أفادت تقارير". وبولاتوف الذي يرقد حاليًا في مستشفى في كييف، ظهر على شاشة تلفزيون محلي الأسبوع الماضي وعلى وجهه جرح بالغ، وقد فقد جزءًا من أذنه، وقال الزعيم المعارض، إنه "احتجز لثمانية أيام"، وباتت قضيته محور الاحتجاجات التي تطالب الرئيس فيكتور يانكوفيتش بالاستقالة، ويحتشد حاليًا آلاف الأوكرانيين في ساحة الميدان، مهد تظاهراتهم. وقدَّم يانكوفيتش سلسلة من التنازلات منها استقالت حكومته، لكن المتظاهرين الذين يفضلون تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي عليها مع روسيا، لم تقنعهم خطوة الرئيس. ويتزعم بولاتوف المجموعة التي تتولى حماية المتظاهرين ومخيماتهم والطرق المغلقة، حيث فُقِدَ أثره في 22 كانون الثاني/يناير الماضي، وعاد وظهر بعد 8 أيام في إحدى ضواحي كييف. وأكَّدت لوسائل الإعلام، أنه "تم صلبه من قبل خاطفيه، الذين قال إنهم يتحدثون بلهجة روسية، وعبر زعماء المعارضة والدبلوماسيون الغربيون عن سخطهم من الحادث".