بيروت – جورج شاهين
اطلع الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان اليوم الجمعة، من قائد الجيش العماد جان قهوجي على الوضع الامني في البلاد وخصوصا في قرى عكار التي كانت تتعرض للقصف في بداياته كما بالنسبة الى الوضع في طرابلس والتدابير المتخذة لضبط الوضع، وعلى التحضيرات التي اعدتها القيادة في موضوع الدعم الاستثنائي من المملكة العربية السعودية للجيش اللبناني.
ونوّه الرئيس سليمان بالجهود التي تقوم بها القيادة على صعيد اعتقال محرّضين ومشتركين في تنفيذ تفجيرات ارهابية وما ادلى به هؤلاء من اعترافات كانت محط ارتياح شامل لما قامت به الاجهزة الامنية والعسكرية على صعيد تعقب هؤلاء وتوقيفهم.
واكنت التقارير الأمنية التي وردت من عكار قد أشارت الى ان القصف السوري على قرى وادي خالد ومحيطها وصولا الى مشتى حسن ومشتى حمود والقشلق والدبابية قد تراجع بعد الثانية من بعد ظهر اليوم وبقيت تسمع رشقات نارية من وقت لآخر مرفقة بقذائف متفرقة.
واشتبكت وحدة من الجيش اللبناني- اللواء 8 مع مجموعة مسلحة في منطقة ساقية الرومان في عكار وانتهت بتوقيف عدد منهم وفرار الباقين. وافيد بعد ظهر اليوم عن اصابة شخصين بجروح، هما الرقيب الاول في الجيش ز.ا.العلي من بلدة مشتى حمود، ومحمد منصور من قرية بني صخر في وادي خالد، جراء القذائف من الجانب السوري عند الحدود.
وكانت حصيلة القصف قد توقفت عند قتيل سوري وعشرة جرحى من اللبنانيين والنازحين السوريين. وعبر الاهالي عن تخوفهم بتجدد سقوط المزيد من القذائف على بلداتهم بين لحظة وأخرى.
وكان أهالي طرابلس قد تلقوا رسائل على هواتفهم تفيد بدخول سيارات مفخخة الى طرابلس. وسط تدابير امنية استثنائية فعزز وجوده في الشمال وأقام عدد من الحواجز الثابتة والجوالة ووضع المزيد من بلوكات الباطون ونفذ دوريات راجلة في شوارع مدينة طرابلس ومداخلها.
وظهر اليوم تم الإشتباه بسيارة قرب مسجد عيسى ابن مريم في الميناء- طرابلس فضربت القوى الامنية طوقاً أمنياً في المنطقة الى ان اجرى خبير المتفجرات كشفا عليها فرفعت الإجراءآت الإستثنائية في المنطقة.