الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق
أطلقت حكومة جنوب السودان، سراح بعض المُتّهمين في المحاولة الانقلابيّة، حيث وصل إلى العاصمة الكينيّة نيروبي 7 من أصل 11 قياديّ اعتقلوا في جوبا، بعد محاولة انقلاب على حكومة سلفاكير، في 15 كانون الثاني/يناير الماضي، قادها نائبه السابق رياك مشار.
وأشارت جوبا إلى إمكان الإفراج عن الباقين، وبينهم الأمين العام السابق لـ"الحركة الشعبيّة" باقان أموم، ووزير العدل السابق جون لوك، رغم أن التحريات الأوليّة أثبتت ضلوعهم في التخطيط والاشتراك في محاولة الانقلاب.
وأكّد وزير الإعلام في جنوب السودان مايكل مكوي، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أن المُفرج عنهم سينقلوا إلى دولة خارجيّة، حفاظًا على أرواحهم، بالنظر إلى الظروف الحالية في بلاده.
وأفاد وزير العدل السابق جون لوك، وهو من أبرز قيادات "الحركة الشعبيّة"، في تصريحات للصحافيين في نيروبي، "لا نشعر بمرارة، ولا نشعر أن الرئيس سلفاكير عدو لنا".
وقال الرئيس الكينيّ أوهورو كينياتا، الذي ظهر إلى جانب المُفرج عنهم، "إن الاتصالات ستستمر حتى يتم الإفراج عن بقية المعتقلين، ومن بين السبعة المُفرج عنهم وزير المال السابق كوستي مانيبي، ووزير رئاسة مجلس الوزراء دينق الور.
وكانت تُهم بالفساد قد وُجّهت إلى هؤلاء، قبل تُهمة التورّط في الانقلاب.
وتبدأ فرق مراقبة وقف إطلاق النار، الخميس، في الوصول تباعًا إلى مدن جنوب السودان، حيث اختارت منظمة "الإيقاد" التي تقود وساطة لإنهاء الصراع في جوبا، 24 مراقبًا ينتمون إلى دول (كينيا، أوغندا، إثيوبيا، إريتريا، جيبوتي، تنزانيا، والسودان)، للتحقّق من التزام الأطراف المُوقّعة على الاتفاق ببنوده كاملةً، وأهمها الالتزام بوقف إطلاق النار.