واشنطن - يو.بي.آي
اتصل الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بنظيره اليمني، عبد ربه منصور هادي لتهنئته على انتهاء الحوار الوطني اليمني، مؤكداً دعم أميركا الدائم لليمن في سعيه وراء مستقبل أكثر ديمقراطية وعدالة.
وأفاد البيت الأبيض عن اتصال أوباما بهادي، مشيراً إلى انه كان بهدف تهنئته على انتهاء الحوار الوطني في ما يعد إنجازاً كبيراً في العملية الانتقالية السياسية باليمن.
واتفق الجانبان على ضرورة أن ينجز اليمن خارطة الطريق الانتقالية التي حددت في مبادرة مجلس التعاون الخليجي، وقلب رؤية الحوار الوطني بمستقبل أكثر عدالة وديمقراطية، إلى حقيقة على أرض الواقع.
وأكد أوباما ان الولايات المتحدة ستستمر في دعمها القوي لليمن في هذه المساعي، مكرراً التعبير عن دعم الحكومة الميركية للجهود الرامية إلى تعزيز اقتصاد اليمن خلال الفترة الانتقالية، حتى تبقى المكاسب، التي حصل الشعب اليمني بجد، محفوظة في المستقبل.
وجدد الرئيسان الأميركي واليمني التأكيد على التزامهما بشراكة أمنية قوية، بما في ذلك بناء قدرات الأجهزة الأمنية اليمنية بغية هزيمة "القاعدة في شبه الجزيرة العربية".
واختتم مؤتمر الحوار الوطني اليمني الاثنين وسط حضور إقليمي ودولي وفي ظل إجراءات أمنية مشددة، حيث شاركت في الحفل وفود دبلوماسية رفيعة المستوى من دول مجلس التعاون الخليجي وأمينه العام عبد اللطيف الزياني، فضلاً عن ممثلين عن الجامعة العربية والدول الراعية للمبادرة الخليجية والأمم المتحدة.
وقد أعلن الرئيس اليمني، يوم السبت الفائت، أن مؤتمر الحوار الوطني في بلاده أنهى أعماله على قاعدة "لا غالب ولا مغلوب"، وأن البحث يجري لإيجاد حلول لقضيتي جنوب اليمن وشماله.