رحّبت الولايات المتحدة بمصادقة تونس على دستور جديد للبلاد، معتبرة ان الدستور القوي المستند إلى التشاور والنقاش هو الأساس لديمقراطية مزدهرة. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جين بساكي، خلال مؤتمر صحافي، "نحن نتشجع بالمصادقة على دستور تونس الجديد". وأضافت ان "دستوراً قوياً تم التوصل إليه عبر التشاور والنقاش هو أساس لديمقراطية مزدهرة". ووصفت ما حصل بانه "لحظة تاريخية بالنسبة إلى شعب تونس، ويشكل إنجازاً كبيراً فيما تستمر تونس في عمليتها الانتقالية السياسية". ورأت ان ما تمت المصادقة عليه هي وثيقة تحترم وتضمن حقوق كل التونسيين. وإذ أشارت إلى ان أميركا تنتظر خطوات أخرى في العملية الانتقالية الديمقراطية، أعربت بساكي، عن إيمان واشنطن بأن الشعب التونسي قادر وسيتمكن من تحقيق تطلعاته بقيام مجتمع ديمقراطي. وختمت قائلة انه "بصفتها صديقة لتونس منذ وقت طويل، ستستمر الولايات المتحدة في دعم العملية الانتقالية فيها". وكان المجلس التأسيسي التونسي قد صدّق ليلة الأحد - الإثنين بأغلبية مريحة على دستور البلاد الجديد، الثاني الذي تعرفه تونس منذ استقلالها في العام 1956.