أعلنت مجموعة تطلق على نفسها "منظمة تحرير دلتا النيجر" مسئوليتها عن هجوم ضد زورق تابع لقوات الأمن النيجيرية بولاية (بايلسا) بجنوب البلاد الغني بالبترول والغاز. وذكرت المنظمة - في بيان لها اليوم - أن الهجوم الذي وقع منذ يومين يعتبر تحذيرا للسلطات النيجيرية لاحترام تعهداتها بحل مشاكل دلتا النيجر الاقتصادية وإيجاد فرص عمل لمواطني المنطقة. وجاء الإعلان عن الهجوم بعد أسابيع من تهديد من قبل ما يقرب من ألفي متمرد في المنظمة باستهداف المنشآت البترولية في مناطق البترول بجنوب نيجيريا، وذلك بسبب عدم إدراج الحكومة أسماءهم في قائمة العفو العام، حيث قال المتحدث باسم المتمردين ريتشار اوبي إن "المتمردين قاموا في عام 2011 بتسليم أسلحتهم إلي الحكومة مقابل العفو عنهم وإيجاد فرص عمل لهم ولكن الحكومة لم تلتزم بما تعهدت به"، مشيرا إلي أن المئات قاموا مؤخرا باحتجاجات واسعة النطاق في عدد من المدن وأن المرحلة القادمة ستكون استهداف المنشآت البترولية. وأعلنت المنظمة مؤخرا مسئوليتها عن مقتل 15 شرطيا في هجوم شنه مسلحون تابعون لها على قارب دورية للشرطة النيجيرية بولاية (بايلسا) بجنوب نيجيريا.