لندن - يو.بي.آي
وصفت منظمة العفو الدولية، اليوم الأحد، سجن الناشط الحقوقي الصيني، شو تشي يونغ، بالمهزلة، ودعت إلى إخلاء سبيله فوراً ومن دون قيد أو شرط.
وقالت المنظمة إن محكمة في بيجينغ قضت في وقت سابق اليوم بسجن يونغ أربع سنوات بتهمة "جمع حشد من الناشطين للإخلال بالنظام في مكان عام".
وكان يونغ كتب مقالاً في أيار/مايو 2012 بعنوان (الصين تحتاج إلى حركة مواطنين جديدة)، حفّز شبكة من النشطاء الداعين إلى تعزيز الشفافية الحكومية وفضح الفساد على تشكيل حركة بهذا الاسم، لكن العديد منهم يواجه المحكمة.
وقالت، مديرة قسم البحوث لمنطقة شرق آسيا في منظمة العفو الدولية، روزان رايف، إن "هذا الحكم مخجل لكنه متوقع، واختارت السلطات الصينية مرة أخرى حكم الخوف على سيادة القانون، كما أن محاكمة يونغ تُعد في أحسن الأحوال نفاقاً على أعلى المستويات لأن دعواته لمكافحة الفساد تزامنت مع حملة الرئيس، شي جينبينغ، ضد الفساد".
وأضافت أن الرسالة التي ارسلتها المحكمة الصينية من خلال حكم السجن على يونغ "لها جذور عميقة في حكومة جينبينغ ترتبط باحتكار الحزب الشيوعي للعملية السياسية والتعامل بشدة مع أي شخص يتحدت بصوت مرتفع".
وأشارت رايف إلى "أن دعوات يونغ للمساءلة مشروعة تماماً، وهو سجين رأي ويتعين الافراج عنه فوراً ودون شروط".
وكانت منظمة العفو الدولية دعت السلطات الصينية الأسبوع الماضي إلى اخلاء سبيل الناشط الحقوقي يونغ المعتقل منذ العام الماضي، قبل انطلاق محاكمته.