وضعت زوجة الأسير فهمي أبو صلاح من قطاع غزة مولودها أسعد في مستشفى الشفاء في مدينة غزة الجمعة عبر نطفة مهربة من داخل السجون الإسرائيلية. وتعد ولادة طفل الأسير أبو صلاح الحالة الثانية عبر نطف مهربة لأسرى من قطاع غزة بعد ولادة الأول للأسير رزق تامر الزعانين من سكان بلدة بيت حانون، إذ تمكن من إخراج نطفة من داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي. وعبرت زوجة الأسير عن فرحها بالمولود الجديد، مباركة لزوجها فهمي، داعية أن يتم الإفراج عنه في القريب ليستطيع حمل نجله بين يديه. ويأتي أسعد بعد 6 سنوات من أسر والده في السجون الإسرائيلية، ليكون رقم اثنين بعد شقيقته منى التي لم تر والدها غير مرة واحدة منذ ولادتها، وذلك حين رافقت أمها لزيارة أبيها في السادس من حزيران/يونيو الماضي، وكان الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقل والدها وعمرها 40 يوما فقط. وقالت زوجة الأسير، إنها أسمت ابنها أسعد على اسم جده والذي كان معتقلا في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ الـ 19 من آذار /مارس 2008 وحكم عليه بالسجن مدة 25 عاما وأفرج عنه في صفقة تبادل الأسرى في الـ 18 من تشرين الأول/أكتوبر  2011 . وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الأسير فهمي أبو صلاح في شباط/فبراير 2008 بعد مداهمة منزله المجاور للمناطق الحدودية شمال قطاع غزة، وحكمت عليه بالسجن 22 عامًا.