بيروت – جورج شاهين
أكد رئيس جمعية "اقرأ" الشيخ اللبناني السلفي المتطرف بلال دقماق ان "الخلاف بين تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" أضرّ بالثورة السورية"، لافتا إلى ان "داعش وجبهة النصرة ولواء التوحيد ولواء الاسلام وغيرها من الالوية الاسلامية تتبع المنهج السلفي ولديها فكر واحد، وان الخلاف بينها هو في الاسلوب وطريقة الوصول الى الهدف وهذا امر طبيعي ان يختلف المسلمون كما حصل مع الامام علي ومعاوية ".
وشدد دقماق في حديث صحافي عممه مكتبه على ان "ليس هناك خلاف على النظرة للامور وفي المنهج، انما علي الاسلوب لناحية قتل المعتقل او احتجازه او لناحية الدخول الى المناطق المسيحية في سوريا ام لا".
ورأى ان الخلاف بين الاخوة والفريق الواحد وارد". ولفت الى ان "لواء عاصفة الشمال" مجموعة من "الزعران" وانتهوا مع انتهاء قضية المخطوفين اللبنانيين في اعزاز".
وعن مصير راهبات دير معلولا، اوضح دقماق انه لا يستطيع القول بيد من هم ومكانهم لحين جلاء الصورة بشكل كامل وهو اتفق مع وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل على ان يبقى الموضوع حصرا بيده.
وعن تواجد "داعش" و"جبهة النصرة" في لبنان، اكد دقماق على هذا الامر، لافتا الى انهما "منتشران على كل الاراضي اللبنانية، لان منهجهما وفكرهما ضرب العدو اينما كان، ويعملان تحت الارض وليس فوقها"، مشيرا إلى ان "عدد افرادهما غير معروف وهم يتجنبون المواجهة مع الجيش اللبناني، وهم طلبوا منه البقاء على الحياد، وان لا يدخل معهم في معركة"، ودعا دقماق الى تجنب المدنيين وابعادهم عن هذا الكأس المر.