أعلنت حركة "العدل والمساواة"  الموقعة على إتفاقية سلام مع الحكومة السودانية ، في العاصمة  القطرية الدوحة ، تعليق تنفيذ إتفاقها مع الحكومة . وقالت الحركة في بيان لها الجمعة،  إن "كل الخيارات مفتوحة أمامها  ، إذا إستمر تجاهل  مطالبها "،  متهمة "مكتب سلام دارفور التابع لرئاسة الجمهورية ،  بانه ليس في مستوى  تفاؤل الحركة، وحرصها  على تنفيذ الاتفاق ". وأضافت: أن  "رغبتها الصادقة في الانحياز الي خيارالسلام لايعني  إضاعة الزمن والوقت في جدال  لايسرِّع عملية السلام " ، وطالبت الحركة ، على لسان الناطق الرسمي باسمها ، الرئيس السوداني عمرالبشير  بالاشراف المباشر على ملف السلام في دارفور.   ويُنتظر أن يغادر رئيس الحركة عبد الكريم دبجو الى العاصمة القطرية الدوحة  ، لابلاغ الوساطة القطرية ،  التي رعت التفاوض   بتعثر تنفيذ الاتفاقية ،  إضافة الي إيصال شكر الحركة ، الى القيادة القطرية لجهودها الجبارة   تجاه قضية دارفور .  وأكد  أمين شوؤن الرئاسة في الحركة ، نهارعثمان نهار، في تصريحات الجمعة الى "العرب اليوم"، إلتزام الحركة وتمسكها  باتفاقها الموقع مع الحكومة السودانية، مضيفا أن هنالك بطءاً غير مبرر في التنفيذ ، فمنذ وصول رئيس الحركة عبد الكريم دبجو الى الخرطوم قبل 5 أشهر لم يحدث شئ غير قرار العفو العام  . وكشف عن إتصالات  تتم الان على مستوى رئاسة الجمهورية للوصول الي رؤية تساعد في تجاوز العقبات . وأضاف نهارعثمان نهار ، أن مكتب سلام دارفور التابع لرئاسة الجمهورية  وهو الالية المعنية بتنفيذ الاتفاق في جوانبه المختلفة،   لايقوم بخطوات متسارعة لتنفيذ  بنود إتفاقية السلام.