أكَّد المتحدث باسم القصر الرئاسي المصري، السفير إيهاب بدوي، أن "زيارة الرئيس المصري عدلي منصور، إلى اليونان الإثنين، دشنت نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين، والتي ستشهد طفرة حقيقية وتفعيلًا ملموسًا لتعاون البلدين في المجالات السياحية، والسياسية، والاقتصادية، والعسكرية". وأوضح في بيان صحافي، مساء الإثنين، أن "مصر تُثمِّن موقف اليونان من ثورة 30 حزيران/يونيو الداعم لها منذ قيامها، وأن امتنان مصر دولةً وشعبًا للموقف اليوناني المُساند للإرادة المصرية، سينعكس في مستقبل قريب على علاقاتهما الثنائية، والتي يحرص كلا البلدين على الارتقاء بها، بما يتماشى مع طموحات وتطلعات الشعبين". وأشار بدوي، إلى أن "المحادثات الثنائية، بين منصور ونظيره اليوناني كارولوس بابولياس، عكست روح الود والتفاهم بين البلدين، والتقارب الكبير بشأن الكثير من الموضوعات الثنائية والإقليمية والدولية، وهو أمر ليس بمستغرب، ويمثل تجسيدًا واقعيًّا لأواصر الصداقة الممتدة بين الشعبين عبر تاريخهما الطويل". وأوضح القصر الرئاسي، أن "رئيس وزراء اليونان عبر عن تقدير بلاده، لأن تكون أول زيارة للرئيس عدلي منصور، خارج المنطقة العربية لليونان"، مُشيدًا بـ"ما شهدته العلاقات الثنائية بين البلدين".