أعلن علي بن فليس رئيس الوزراء الجزائري الاسبق اليوم ترشحه للانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها في السابع عشر من ابريل القادم . جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الجزائرية، بعد يومين من صدور المرسوم الرئاسي المتعلق باستدعاء الناخبين لانتخاب رئيس للبلاد. ويعتبر ابن فليس، الذي يبلغ من العمر 70 عاما، أول سياسي يعلن خوض السباق الرئاسي، ومنافسة الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة الذي عمل الى جانبه من 1999 وإلى غاية 2003، في منصب مدير الديوان قبل أن يعين في منصب رئيس الوزراء في اغسطس 2000. وقال ابن فليس في خطاب الترشح " قررت الترشح للانتخابات المقبلة استجابة لنداء الواجب الوطني " متعهدا بقول الحقيقة وعدم توزيع الوعود الواهية. وبإعلان ترشحه للانتخابات، يكون علي بن فليس قد وضع حدا لصمت استمر عشر سنوات كاملة اثر هزيمته في انتخابات 2004 امام الرئيس بوتفليقة الذي تحصل على أصوات 84 بالمائة من الناخبين. وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة حدد في بيان صدر يوم الجمعة الماضي تاريخ 17 إبريل القادم موعدا لإجراء الانتخابات الرئاسية. وحسب القانون المنظم للانتخابات، يطلب من الأشخاص الراغبين في الترشح لمنصب رئيس البلاد إيداع طلباتهم بذلك لدى المجلس الدستوري خلال الـ 45 يوما التي تلي صدور المرسوم الرئاسي. ويشترط القانون على المترشحين تقديم إمضاءات 60 ألف مواطن مسجل في لوائح الناخبين، أو تواقيع 600 منتخب في المجالس المنتخبة، مثل البرلمان أو المجالس البلدية.