غزة ـ محمد حبيب
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري كيري يستغل حالة الضعف العربي وكل أوراق الضغط الأميركية لتمرير يخدم الأهداف والمشاريع الإسرائيلية والأميركية في المنطقة, وأنها مخططات تهدف إلى إقامة الدولة اليهودية وتصفية القضية الفلسطينية، مشدِّدة على أنّ "الشعب الفلسطيني لم يفوض أحدًا مطلقًا بالتفاوض نيابة عنه، ولا يمكن أن يسمح بالتفريط في أي حق من حقوقه أيًا بلغت التضحيات".
وأكَّد الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في بيان صحافي، الأحد، أنّ "مخططات وزير الخارجية الأميركي جون كيري تهدف إلى إقامة الدولة اليهودية وتصفية القضية الفلسطينية"، محذرة من أي تساوق معها أو إعطائها أي غطاء من أي طرف أو مستوى.
وأعلن الناطق باسم "حماس" أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري كيري يستغل حالة الضعف العربي وكل أوراق الضغط الأميركية لتمرير يخدم الأهداف والمشاريع الإسرائيلية والأميركية في المنطقة, وأنها مخططات تهدف إلى إقامة الدولة اليهودية وتصفية القضية الفلسطينية.
وطالب برهوم بتجسيد "حالة عربية داعمة للشعب الفلسطيني ومعززة لصموده وثباته ومقاومته وحامية للقضية الفلسطينية ومتصدية لكل المخططات الأميركية والإسرائيلية التي تستهدف شعبنا وشعوب المنطقة".
وحذَّر برهوم من أي تساوق أو أي غطاء من أي طرف أو مستوى, لافتًا إلى أن الشعب الفلسطيني لم يفوض أحداً بالتفاوض نيابة عنه, و "لا يمكن أن يسمح بالتفريط في أي حق من حقوقه مهما بلغت التضحيات".
وأوضح "بات من الواضح تمامًا أن كيري ومن خلال جولاته المكوكية في المنطقة ولقائه، اليوم الأحد، وزراء خارجية لجنة المتابعة العربية لمبادرة السلام في باريس، مصمم على استمرار تسويق اتفاق الإطار الخطير والكارثي على وحدة وحقوق وثوابت شعبنا".
وترعى أميركا ممثلة في وزير خارجيتها محادثات فلسطينية إسرائيلية مباشرة منذ آب/ أغسطس الماضي، بغية التوصل لاتفاق إطار بشأن قضايا "الحل النهائي".