بيروت ـ جورج شاهين
نجحت مخابرات الجيش اللبنانيّ، في إحباط مخطط لخطف النائب السابق الدكتور اسماعيل سكرية، وأوقفت حسين الحجيري من عرسال بعد عملية رصد وتعقّب، وهو مطلوب بعشرات مُذكّرات توقيف، بجرم الاعتداء على الجيش، وارتكاب أعمال خطف وغيرها.
وأكد مصدر أمنيّ، أن توقيف الحجيري يأتي في إطار عملية نوعية لمدى خطورته، وأنه كان يخطط لخطف سكرية الذي تبلغ من الجهات المعنية قبل قرابة أسبوعين، وجوب توخي الحذر.
وقال النائب السابق سكرية، إنه لم يتبلغ بأي جديد من المراجع الأمنية، وخصوصًا ما إذا كان توقيف الحجيري مرتبطًا بما كان يمكن أن يتعرض له.
يُشار إلى أن سكرية كان نائبًا عن المقعد السنيّ دائرة بعلبك – الهرمل على لائحة "حزب الله" الانتخابية لدورتين، وقد اعتزل العمل السياسيّ منذ العام 2005، وهو متفرّغ للطب، وأنشأ مؤسسة تعني بالمراقبة الطبية والاستشفائية، وله آراء في المجال الطبيّ وسُبل مكافحة الفساد في هذا القطاع.
يُذكر أن الحجيري مطلوب بعشرات مذكرات التوقيف، منها إطلاق النار على دورية للجيش في بلدة حوش الحريمة – قضاء زحلة، مما أدى الى إصابة عسكريين، ومهاجمة مراكز عسكرية في عرسال مع مجموعة ينتمي إليها، وخطف المواطن الأرمنيّ كريكور فوسيان من زحلة قبل أكثر من شهر.