نيويورك ـ العرب اليوم
رحب مجلس الأمن الدولي بالتقدم الواضح الذي أحرز حتى الآن في عملية تدمير السلحة الكيميائية السورية، فيما قالت سيغريد كاخ، المنسقة الخاصة للبعثة المشتركة للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سوريا، ان القضاء على الترسانة السورية ممكن التحقيق في الوقت المحدد.
وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مشاورات مغلقة استمع خلالها إلى إفادة كاخ، وبعد المشاورات قال زيد بن رعد، السفير الأردني لدى الأمم المتحدة، "استمع المجلس إلى إحاطة قدمتها المنسقة الخاصة سيغريد كاخ عن التطورات الأخيرة فيما يتعلق بتدمير الأسلحة الكيميائية السورية".
وأضاف رعد، الذي تترأس بلاده مجلس الأمن هذا الشهر، "رحب الأعضاء بالتقدم الواضح المحرز حتى الآن في هذا المجال، وعبروا عن تقديرهم للفريق المشترك لإنجازاته، كما أخذوا علماً ببعض التحديات الأمنية واللوجيستية المتبقية المتعلقة بموظفي البعثة المشتركة وفي تنفيذ قرارات حظر الأسلحة الكيميائية ومجلس الأمن."
وكانت البعثة المشتركة أعلنت الثلاثاء، نقل مواد كيميائية من موقعين إلى ميناء اللاذقية للتحقق منها وتحميلها على متن سفينة دنماركية.
من جهتها قالت كاخ للصحافيين، إن الوفاء بالموعد النهائي المحدد في تموز/يوليو للقضاء على ترسانة سوريا الكيميائية ممكن التحقيق.
ووصفت كاخ تعاون السلطات السورية مع البعثة المشتركة بالبناء.
وقالت إن نقل أول شحنات من المواد الكيميائية إلى ميناء اللاذقية لتدميرها خارج سوريا يعد خطوة مهمة للغاية لأنه يمثل بداية عملية التدمير بالخارج.
وذكرت المنسقة الخاصة إن بعض المواد الكيميائية ستدمر على متن سفينة أميركية، فيما تنقل بقية المواد إلى دول أخرى لتدميره.