رهن القيادي في حركة فتح، زياد أبو عين، اليوم الأربعاء، تحقيق المصالحة الفلسطينية، غايتها، بإنهاء الأجنحة العسكرية للفصائل وإدراجها ضمن السلطة. ونفى أبو عين في تصريح ليونايتد برس انترناشونال، أن يكون اشترط لتشكيل حكومة التوافق الوطني حل الأجنحة العسكرية لكنه أكد أن " هذه المصالحة لا يمكن أن تحقق حاجاتها الحقيقية إلا من خلال إدراج تلك المليشيات ضمن السلطة الفلسطينية". وعبر عن تقديره للخطوات التي أعلنتها حكومة حماس في غزة بشان إطلاق سراح معتقلين من فتح والسماح بعودة نشطاء فتح لغزة، قائلاً "المصلحة الوطنية تحتاج الوحدة وقلب صفحة الماضي ونبارك هذا الجهد وهو جهد مستحق . وكان موقع "الرسالة نت" التابع لحركة حماس، نقل عن أبو عين، دعوته إلى "حلّ" الأجنحة العسكرية التي وصفها بـ"المليشيات المسلحة"، "كأساس لاستحقاق تشكيل الحكومة"، التي تجري مساعي للشروع في تشكيلها تنفيذا لاتفاق المصالحة بين حماس وفتح. وقال أبو عين في تصريحه لموقع ـ"الرسالة نت"، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "اتفق مع حماس بلقاءات المصالحة على إنهاء الأجنحة العسكرية ضمن أمن فلسطيني واحد، إضافة لتشكيل حكومة توافق "تكنوقراط"، والتجهيز للانتخابات". وقال "يجب أن تستوعب كل هذه الأجنحة تحت أمن واحد ينفذ قرار القيادة السياسية، التي تحدد بدورها خياري السلم والحرب". ورأى أنه من غير الممكن بناء دولة في ظل تعدد الأجنحة، معتقدًا أن الاتفاق الأمني هو الأساس في المصالحة، "وأن كل الحلول السياسية بدون حل (الجزر الأمنية) شكليه". وأضاف "تشكيل أي حكومة وحدة في ضوء وجود الأجنحة العسكرية هو تقاسم وظيفي، ولن يكون حكومة وطنية حقيقية تمارس السياسة وتنفذ الأجندة".