دمشق - جورج الشامي
حَذَّرَ الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان أصدره، اليوم الثلاثاء، ووصل "العرب اليوم" نسخةٌ منه من ارتكاب حكومة الأسد ومليشيا أبو الفضل العباس، مجزرة في حق 1200 مدني على الأقل، ممن احتجزوا، يوم الأحد 05 كانون الثاني/ يناير 2014، على حاجز تابع لمليشيا أبو الفضل العباس، واقع بين بلدتي حجيرة ويلدا في ريف دمشق.
وأوضح الائتلاف في بيانه: "تمثل حالة الاختفاء القسري هذه واحدة من عشرات، طُبِّقت على مدى الشهور الماضية في حق مدنيين من أبناء الشعب السوري على أيدي مليشيات طائفية مجرمة تقاتل إلى جانب حكومة الأسد الإرهابية، ويضاف إلى ذلك سلسلة المجازر المتتابعة التي ترتكبها هذه الميليشيات في حق السوريين".
وأعلن: "أن حكومة الأسد وعدت أهالي مدينة يلدا بتأمين خروج آمن لهم بعد حملة حصار وتجويع ممنهجة طالت عليهم داخل مدينتهم؛ ولكنها أخلفت بوعدها فقامت مليشيات المرتزقة التابعين لها باحتجاز 1200 شخص -بينهم نساء وأطفال- ممن خرجوا، ولا يزال مصيرهم مجهولاً".
وطالب "الائتلاف الوطني" لقوى الثورة والمعارضة السورية المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه الشعب السوري، والضغط على حكومة الأسد، لإطلاق سراح جميع المحتجزين والمعتقلين على الفور، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المناطق المحاصرة.