كابول ـ العرب اليوم
أوقفت الشرطة الأفغانية طفلة تبلغ 10 اعوام عقب اعترافها بأن شقيقها القيادي في حركة "طالبان"، أمرها بتنفيذ اعتداء انتحاري ضد نقطة تفتيش بجنوب البلاد، بحسب ما أعلن مصدر رسمي اليوم الإثنين.
وسلمت الطفلة نفسها طواعية لقوات الأمن في نقطة التفتيش التي كان من المفترض تنفيذ الهجوم ضدها بولاية هيلمند، بحسب ما جاء في بيان صادر عن وزارة الداخلية.
وعقب توقيف الطفلة قالت في مؤتمر صحافي إن "شقيقها جعلها ترتدي سترة محملة بالمتفجرات لكي تهاجم نقطة التفتيش التابعة للشرطة إلا أنها حينما بدأت بالصراخ والبكاء، نزعها عنها ولاذ بالفرار".
وصرحت الطفلة اليوم قائلة "كنت أشعر بالخوف من رد فعل والدي، لذا توجهت للشرطة بدلاً من العودة للمنزل"، موضحة أن كل عائلتها من أنصار طالبان وأن شقيقها كان احتجز جنديا أفغانيا بمنزله وقتله.
يشار إلى أن 2011 شهد تنفيذ اعتداءات كثيرة استخدم فيها قصر بنفس الطريقة لتنفيذ اعتداءات ضد قوات الأمن بأفغانستان والمناطق الباكستانية القريبة منها.