تناقل ناشطون على مواقع التواصل بياناً لجبهة النصرة، ذكر فيه أن القيادي في الجيش الحر "أحمد عبيد" بايع الجبهة مع عدد من عناصره. وعنونت الجبهة البيان بالقول إن موجه إلى الدولة الإسلامية، وأكدت فيه أن كل أموال وسلاح ومقرات "أحمد عبيد" أصبحت ملكاً للجبهة. وأضافت النصرة في بيانها أن "أي تعرض لأحمد عبيد أو أي عنصر من عناصره دون مراجعتنا سيكون بمثابة إعلان الحرب على الجبهة". وطالبت الجبهة كل من لديه مؤاخذات على عبيد وجماعته مراجعة الجبهة لحل الإشكالات بالطرق الشرعية. من جهة أخرى أصدر "جيش المجاهدين" بياناً قال فيه إن "الدولة الإسلامية" استغلت إنشغال المجاهدين بصدِّ تقدم قوات النظام، وقامت بالإفساد في الأرض ونشر الفتن وزعزعة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة. وجاء بيان الجيش بعد الاشتباكات العنيفة التي دارت في حلب وريفها، بين مقاتلي جيش المجاهدين، وعناصر الدولة الإسلامية.