تعهدت باكستان هنا اليوم بمواصلة تقديم الدعم لعملية المصالحة الوطنية في أفغانستان مؤكدة اهتمامها بالاستقرار الإقليمي. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الباكستانية تسنيم أسلم خان في مؤتمر صحافي "إن هدف سياستنا الخارجية أن ينعم جيراننا بالسلام بما يسمح لنا بالتركيز على التنمية الاقتصادية" معربة عن أملها بأن يكون 2014 عام سلام واستقرار في أفغانستان نتيجة لانتخابات شاملة. وحول انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان قالت المتحدثة "لا أحد يعرف حتى الآن شكل عملية الانسحاب" مشيرة الى ان ذلك يعتمد على اتفاقية أمنية ثنائية وغيرها من الأمور التي يجري التفاوض بشأنها بين حكومتي أفغانستان والولايات المتحدة. كما أكدت مواصلة بلادها المساهمة "بأي طريقة" في عملية المصالحة الجارية في افغانستان مشددة على أن "من شأن الاستقرار هناك أن يفتح فرصا اقتصادية لباكستان ولآسيا الوسطى بأكملها". وتواجه أفغانستان تحولا كبيرا فيما تستعد قوات حلف شمال الاطلسي (ناتو) لمغادرة البلاد بنهاية العام الجاري في الوقت الذي تحاول فيه واشنطن إبقاء بعض قواتها في أفغانستان لدعم وتدريب الجيش الأفغاني للحفاظ على السلام بعد عام 2014 إلا أن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي لم يوقع على الاتفاقية الامنية التي تسمح بذلك حتى الآن.