الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق
أكّدت بعثة الاتحاد الأوروبي في الخرطوم أنها ستواصل الحوار والتعاون مع جميع شركائها في السودان، في العام الجديد 2014، وتوقعت أن يقوم السودان بتنفيذ الإصلاحات الحقيقية في مجالات السلام، والديمقراطية، والحكم الرشيد، وحقوق الإنسان، والتي تمثل حجر الزاوية للاستقرار، ووحدة السودان السلمي المزدهر.
جاء ذلك في رسالة لرئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان السفير توماس يوليشني، هنأ فيها شعب السودان بمناسبة عيد الاستقلال، والذي يرمز إلى أكثر من 58 عامًا من النضال من أجل السلام والوحدة والقومية السودانية.
وأوضحت البعثة في رسالتها أنَّ "الاتحاد الأوروبي ظل ملتزمًا بدعم السلام والتنمية في السودان، حيث واصل تقديم المساعدات الإنسانية والإنمائية، وتم في هذا الصدد تدشين مجموعة من المشروعات الجديدة في دارفور وشرق السودان".
وأكّد يوليشني أنَّ "عام 2013 شهد أيضًا أملاً جديدًا في صعود قوى الشباب، وقوى سياسية جديدة، إلى السلطة في السودان، كما أصبحت قضية الإصلاح والتغيير تحتل مركزًا مهمًا في السياسة السودانية، والذي سيجلب الأمل في أن يؤدي إلى حوار وطني شامل للجميع في عام 2014"، مضيفا أنَّ "عام 2013 شهد الكثير من التحديات السياسية والأمنية والاقتصادية، مع استمرار الصراع في ولايات دارفور، وكردفان، والنيل الأزرق، كما جلب موجة من عدم الاستقرار في المنطقة، نتيجة للتطورات في جنوب السودان، وجمهورية أفريقيا الوسطى، فيما شهد تطور الأزمة الاقتصادية في السودان".
من ناحية أخرى، هنأ سفير جمهورية أثيوبيا لدى الخرطوم أبادي زيمو حكومة وشعب السودان بالعيد الـ58 للاستقلال، معبرًا عن أمانيه بأن يكون عام 2014 عامًا للسلام والاستقرار في السودان، داعيًا إلى المزيد من تقوية أواصر العلاقات الثنائية بين اأثيوبيا والسودان.