أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن قلقه من تصاعد القتال في سوريا في الأيام الأخيرة، معبراً عن إدانته الشديدة لاستخدام الأسلحة الثقيلة بشكل عشوائي فيها. وأصدر المتحدث باسم الأمين العام بياناً ذكر فيه ان الخير يعبر عن القلق البالغ إزاء تصاعد القتال في سوريا خلال الأيام الأخيرة وخاصة في حلب حيث أفادت الأنباء بأن مدنيين كانوا من بين مئات الجرحى والقتلى. وأدان بان الاستخدام المستمر والعشوائي للأسلحة الثقيلة وقذائف الهاون ضد المناطق التي يقطنها مدنيون. وشدد أمين عام الأمم المتحدة على إدانته لاستخدام البراميل المتفجرة من قبل قوات الحكومة في مناطق كانت آخرها حلب، مؤكداً ضرورة امتثال جميع أطراف الصراع للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وحماية جميع المدنيين في كل الظروف. وفي الوقت الذي تُكثف فيه جهود جمع الأطراف السورية حول طاولة المفاوضات، أبدى بان، القلق بوجه خاص بشأن تصاعد العنف الذي لا يخدم إلاّ أجندات من يرون أن الوسائل العسكرية هي السبيل الوحيد للتحرك قدما على حساب الشعب السوري الذي عانى بما يكفي. وناشد الأطراف المتحاربة الإفراج عن المعتقلين والمختطفين وإنهاء الحصار لمختلف المناطق والسماح بالوصول الإنساني إلى المحتاجين. وشدد بان على ضرورة بدء العمل على الفور للحد من العنف والتركيز على الحل السلمي السياسي للصراع.