دعت الأمم المتحدة إلى التعقل والهدوء في جمهورية أفريقيا الوسطى، التي أكدت انها شهدت عيد ميلاد مأساوي. وقال الممثل الخاص للأمين العام لجمهورية أفريقيا الوسطى، الجنرال بابكر غاي، في حديث إلى إذاعة الأمم المتحدة، قوله ان الوضع في بانغي صعب ومتوتر، مشيراً إلى ان العاصمة شهدت عيد ميلاد مأساوي. وذكر ان الوضع في أفريقيا الوسطى "ما زال هشاً، وهذه الهشاشة تأكدت فيما أمضينا للتو عيد ميلاد مأساوي اتسمَ بأعمال عنف كبيرة في المدينة، بما في ذلك عنف ضد القوات المكلفة من قبل مجلس الأمن، وعنف بين الطوائف وعنف مسلح بين عناصر الطرفين المتصادمين في المدينة." وأشار غاي، إلى ان العنف أسفر العنف عن خسائر بشرية ومعاناة إنسانية هائلة، حيث جمعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر حوالي 44 قتيلاً، كما تلقت معلومات عن مقتل آخرين كثيرين. وأضاف ان هذا التوتر جعل عملية الوصول إلى بعض أحياء العاصمة صعبة للغاية، مما منع المنظمات الإنسانية من العمل، وتسعى قوات ميسكا وسانغاريس جاهدين إلى تحقيق استقرار في الوضع، خاصة في الحي الرابع الذي يعتبر مركز التوتر في بانغي. لذا في مواجهة هذا الوضع، دعا غاي، جميع الذين لهم صوت وسلطة في البلاد، إلى العمل وحث الناس على التعقل وضبط النفس والهدوء.