رحبت الحكومة الألمانية بالقرار الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي بشأن رفع عدد عناصر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة المتواجدة في دولة جنوب السودان وذلك لوقف توسع الحرب في البلاد. وقال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير في بيان له إن حكومة بلاده تدعم جميع الجهود المبذولة لتهدئة الوضع وتحقيق المصالحة بين الأطراف المتنازعة في دولة جنوب السودان.  ووافق مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء الماضي على إرسال مزيد من قوات حفظ السلام إلى جنوب السودان حيث المواجهات الدامية بين جيش جنوب السودان والقوات المتمردة الموالية لنائب الرئيس رياك مشار، منذ حوالي عشرة أيام وخلفت، حسب مصادر أممية، الآلاف من القتلى والجرحى. وقد صادق المجلس القرار رقم 2132 لإرسال قوات أممية إضافية قوامها 6000 جندي لرفع عدد جيوش بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان (مينوس) إلى 12500 جندي وعدد أفراد الشرطة من 900 إلى 1323. وقد دعا المجلس إلى الوقف الفوري للمواجهات العنيفة بين مؤيدي رئيس جنوب السودان سالفا كير وخصمه رياك مشار وإطلاق الحوار، مشددا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن انتهاك حقوق الانسان.