صيدا ـ العرب اليوم
أشار نائب ممثل حركة "حماس" في لبنان أحمد عبد الهادي في كلمة خلال حفل استقبال اقامته الحركة في الذكرى السادسة والعشرون لإنطلاقتها في قاعة مسجد خالد بن الوليد في مخيم "عين الحلوة"، إلى ان "المشاريع والتفاهمات والحراك التي تخدم مصالح العدو الصهيوني وحماية أمن الكيان وتثبيت وجوده وتحقيق مصالح الأعداء على حساب حقوق ومصالح شعبنا الفلسطيني لذلك يعملون على تصفيةِ القضيةِ الفلسطينية، من خلال إتفاق الإطار والترتيبات الأمنية والسلام الإقتصادي ليعيد رسم اتفاق أوسلو من جديد كإتفاق مبادئ والمطلوب منه: ترتيبات أمنية، والإعتراف بيهودية الدولة، والسيطرة الأمنية على الأغوار، وإستثناء غزة للقضاء عليها وفق مشروع كبير من خلال حصارها وتجويعها ومع ذلك غزة صامدة وتقاوم وتحضّر لمشروع تحرير القدس والأسرى"، داعياً الى "إنهاء الإنقسام وإتمامِ المصالحةِ، ودعوة رئيس الفلسطيني محمود عباس للإستجابة إلى مبادرة رئيس الوزراء الفلسطيني المقال اسماعيل هنية، لمواجهة المشروع الصهيوني مجتمعين".
وأضاف "نحن ضيوف في لبنان "الشقيق" حتى نعود إلى أرضنا بعد تحريرها، نريد أن نعيش بكرامه كباقي البشر، وذلك من خلالِ نيل حقوقنا، ونؤكد على أننا كفلسطينيين وبوحدة موقف فلسطيني بالإجماع مع سيادة لبنان وأمنه وإستقراره"، معتبراً أن "ذلك يصبّ في مصلحةِ قضيتنا ومخيماتنا وأننا لن نكون عاملَ إخلالٍ بالأمن والإستقرار في البلد وهذا هو صوت الإجماع الفلسطيني ولا نقبل ونرفض أن يُزج بالعنصر الفلسطيني في آتون الصراعات والإنقسامات المختلفة"، مؤكداً على "ضرورة الحرص على أمن مخيماتنا في لبنان ومخيم عين الحلوة بالأخص"، داعياً إلى "إعادة استكمال إعمار مخيم نهر البارد وإنهاء معاناة اهلنا فيه، وإلى تحمل المسؤولية تجاه النازحين".