نيويورك ـ العرب اليوم
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الثلاثاء، عن القلق بشأن تصاعد العنف في إسرائيل وغزة والضفة الغربية، مديناً مقتل إسرائيلي قنصاً عبر الحدود من غزة، وطفلة فلسطينية في الغارات الإسرائيلية "الانتقامية" على القطاع.
وقال بيان للمتحدث باسم بان، مارتين نسيركي، إن الأمين العام "قلق من تصاعد العنف في إسرائيل وغزة والضفة الغربية، وهو يدين مقتل مدني إسرائيلي نتيجة إطلاق النار عبر الحدود من غزة، وكذلك حادثة تفجير حافلة قرب تل أبيب يوم الأحد".
وأضاف البيان أن بان "يستنكر أيضاً مصرع طفلة صغيرة في غزة في الغارات الإسرائيلية الإنتقامية، بالإضافة إلى إصابة عدد من المدنيين الفلسطينيين بجراح منذ يوم الجمعة".
وقال إن بان كي مون يرفض جميع الأعمال التي تستهدف المدنيين، و"يدعو كل المعنيين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لمنع سفك مزيد من الدماء".
وأضاف أن الأمين العام يشدد على ضرورة الحفاظ على تفاهم وقف إطلاق النار الذي تم التوصّل إليه في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2012 واستعادة الهدوء.
وجدّد بان كي مون التأكيد على الحاجة لأن يواصل الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي العزم على الالتزام بتحقيق حل الدولتين من أجل إنهاء العنف بشكل دائم.
وكانت طفلة في الثالثة من عمرها، قتلت وأصيبت والدتها واثنان من أشقائها الأطفال إلى جانب أربعة فلسطينيين آخرين في سلسلة غارات استهدفت أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مساء اليوم بعد قنص إسرائيلي شرق القطاع.