وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع، الثلاثاء، على "زيادة عدد جنود حفظ السلام الدوليين في جنوب السودان، بعد طلب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، من المجلس زيادة قوة بعثة الأمم المتحدة؛ لتصل إلى 12500 جندي، و1323 شرطيًّا، بعد أن كان قوامها 7 آلاف جندي، و900 شرطي". وتهدف الخطوة إلى تعزيز قدرات قوات البعثة في حماية المدنيين، ومراقبة انتهاكات حقوق الإنسان، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتأثرين في الصراع  الأخير، والذي قالت المنظمة الدولية أنه أجبر 81  ألف شخص على مغادرة مساكنهم، ورجحت أنه أوقع أكثر 500 قتيل، وفور صدور القرار، أعلنت حكومة جنوب السودان، استعدادها للتعاون التام مع بعثة الأمم المتحدة. وأضاف وزير الخارجية، برنابا مريال بنجامين، أن "عدد قوات الأمم المتحدة الحالي لا يكفي للقيام بمهامه في ظل الظروف الراهنة"، واصفًا القرار بـ"الحكيم؛ لأنه سيساعد في حماية المدنيين بعد التطورات الأخيرة في بلاده، ويعزز من فرص التعاون بين البعثة والجيش الشعبي في بلاده لصالح حفظ الأمن".