دعت فرنسا رعاياها الذين لايزالون في جنوب السودان إلى مغادرتها على ضوء التطورات التى تشهدها البلاد حاليا. وقال فانسان فلورياني المتحدث المساعد باسم الخارجية الفرنسية في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين أن هناك الان نحو 51 من المواطنين الفرنسيين لا يزالون في جنوب السودان، ومعظمهم يعملون في منظمات إنسانية، مشيرا إلى أن السفارة الفرنسية في جوبا طالبت مجددا هؤلاء بمغادرة البلاد. وأضاف فلورياني أن العديد من الرعايا الفرنسيين في جنوب السودان سيغادرون البلاد في الأيام القليلة المقبلة "وهذا يتوقف على مدى توافر الرحلات الجوية"، لافتا الي أن بلاده تعبر مجددا عن شكرها للشركاء الذين وفروا طائراتهم، بالإضافة إلى الرحلات الجوية التجارية، والتي ساعدت العديد من الرعايا الفرنسيين على مغادرة جنوب السودان في الأيام الاخيرة. وذكر أن باريس ممتنة أيضا لوكالات الأمم المتحدة، التي وفرت الأمن لمواطنينا على الفور. وكانت فرنسا قد أعربت مؤخرا عن قلقها البالغ حيال استمرار المعارك في العديد من مناطق جنوب السودان، ودعت الأطراف إلى وقف الأعمال العسكرية بشكل فوري. كما شددت على ضرورة إنطلاق المناقشات بين الأطراف بمساعدة من السلطة الحكومية المشتركة من أجل التنمية.