حلب ـ هوازن عبد السلام
تسعى حملة "إغلاق المخيمات في محافظة الرقة" إلى نقل النازحين السوريين المقيمين في مخيمات "العكيرشي" و"البارودة" و"المنصورة" في محافظة الرقة إلى مدارس يتمّ تجهيزها بالمستلزمات الضرورية، والذي سيساعد أهالي المخيمات وأطفالهم على تجاوز البرد القارس، حسب القائمين على الحملة، التي انطلقت مع دخول فصل الشتاء، وفي ظلّ توافد الكثير من النازحين إلى تلك المخيمات وبخاصة من ريف حلب وحمص.
ويصف ناشطون مدنيون المخيمات التي يسكن فيها النازحون في الرقة بأنها لا تتناسب مع ظروف الطقس في المنطقة من جهة، وأنها بعيدة عن عمل منظمات الإغاثة والجمعيات الإنسانية من جهةٍ ثانية.
ووضّح أحد أعضاء حملة إغلاق المخيمات إن أعضاء الحملة قاموا بمأسسة العمل، حيث أنهم قسّموا فريق الحملة إلى متطوعين يعملون في التواصل مع الفصائل العسكرية، وآخرون مع الفعاليات المدنية، وغيرهم مع المجلس المحلي، إضافة إلى أفراد يقومون بالتواصل مع الفعاليات الداعمة خارج سوريا، والمنسقين للحملة في الخارج. بينما يقوم باقي المتطوعين بالإعلان عن الحملة وتنظيم نشاطاتها.
ويقوم أفراد الحملة أيضاً باستقبال التحويلات المالية والمعونات العينية، ثم يقومون بعملية جردٍ يومي لها كي يقوموا بتجهيز المدارس المخصّصة للحملة، ومن ثم نقل النازحين في المخيمات إليها بالتتالي وفقاً للضرورة.