هدّدت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، الخميس، بعض الدول بالمعاملة بالمثل، لكل من يسيء للعراقيين المتواجدين في الخارج، فيما أشارت إلى أن هذه المعاملة ستضعف علاقات العراق مع تلك الدول. وأوضحت اللجنة، في بيان تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، "إننا نطالب الدول التي تسيء معاملة العراقيين في دولها ومطاراتها بإيقاف هذه الممارسات، وإلا فإننا سنتبع الأساليب نفسها في معاملة مواطنيهم المتواجدين في العراق". وأضافت أن "هناك دولاً عربية وأخرى اجنبية تسيء معاملة العراقيين، وتضيق عليهم ممارسة شعائرهم الدينية، كما حدث في ماليزيا"، مطالبة "الجالية العراقية بالابتعاد عن المناطق الساخنة في بعض الدول العربية، مثل اليمن وليبيا". ودعت لجنة العلاقات في بيانها الأمم المتحدة إلى "التدخل لوقف هذه الممارسات"، مشيرة إلى أن "هذه الأمور ستضعف علاقات العراق مع هذه الدول". من جانب آخر، طالب النائب عن اللجنة القانونية محمود الحسن، الخميس، الأمم المتحدة بـ"الضغط على الدول الداعمة للإرهاب، بغية دفع تعويضات للعراق، بسبب ما خلفه تمويلها للإرهاب من دمار وقتل". وأوضح الحسن أن "الدولة المتضررة من الإرهاب عليها تقديم أدلة إلى محكمة العدل الدولية، بغية تعويضهم، ومحاسبة الدول الداعمة للإرهاب"، مبينًا أن "هناك كثير من الإرهابيين العرب الموجودين في السجون العراقية، اعترفوا بالجرائم التي ارتكبوها في حق الشعب العراقي". وأضاف أن "التعويضات التي يدفعها العراق إلى دولة الكويت هي من قرارات مجلس الأمن، وقد اتخذ القرار من أدلة، فلماذا لا يتم تعويض العراق بسبب الإرهاب"، مطالبًا منظمة الأمم المتحدة بالضغط على الدول الداعمة للإرهاب لتعويض العراق، لما خلفه دعهما من قتل وخراب في البلاد".