أفادت معلومات صحافية اليوم الخميس، أن ابناء الكويتيات المتزوجات من غير كويتيين اقتربوا من ارتداء الزي العسكري والانخراط في وزارة الدفاع، وان مجتازي الفحص الطبي سيتم استدعاؤهم في منتصف يناير/كانون الثاني  من العام المقبل لاجراء المقابلة الشخصية، تمهيدا لبدء اول دورة عسكرية، من المرجح ان تكون في نهاية فبراير/شباط  المقبل او مطلع مارس/آذار. وقالت مصادر مطلعة لصحيفة "الراي" الكويتية ان ابناء الكويتيات أوشكوا على الانتهاء من اجراء الفحص الطبي، والغالبية منهم أجروا الفحوصات، وكانت نتائجهم ايجابية، ووزارة الدفاع، وتحديدا ادارة الاستخبارات تنتظر انتهاء الفحوصات الطبية حتى تستدعي اللائقين صحيا واختيار الدفعة الاولى والتي تتألف من 400 فرد. وذكرت المصادر ان هناك ثلاث دفعات سيتم قبولها وفقا لاحتياجات قطاعات الجيش، وستوزع الدفعة الاولى على التوجيه المعنوي، وتحديدا في ادارة الخيالة او الموسيقى، في حين خصصت الدفعة الثانية للشرطة العسكرية والثالثة للمغاوير. وأكدت المصادر ان قرار نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح بقبول ابناء الكويتيات المتزوجات من غير كويتيين «جاء بعد دراسة اعدت من قبل ضباط الالوية، تحض على فتح باب التطوع لهذه الفئة، لان وحدات الجيش في حاجة  الى المزيد من الخدمات، وان اعداد المتطوعين من الكويتيين لا تغطي البتة النقص الذي لم يعد بوسع الوحدات تجاوزه». وأفادت المصادر أن الاولوية في الدفعات ستكون لابناء الكويتيات من آباء عسكريين لايزالون على رأس اعمالهم او أنهم متقاعدون، كما ان للشهادة الدراسية ميزة اخرى بالاضافة الى المؤهلات البدنية.