حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، من التلاعب بالمال العام لغرض الدعاية الانتخابية، داعيا إلى الابتعاد عن التراشق اللفظي وإلقاء الاتهامات السياسية والعمل على بناء عملية سياسية قائمة على أساس التعاون. وقال المالكي في كلمته الأسبوعية اليوم الأربعاء، إن ما يحصل الآن بين الكتل السياسية بمثابة اتجاه بخطوات ثابتة نحو الحرب، ونحن على أبواب الانتخابات التي تعد ضمانة أكيدة لسلامة العملية السياسية والتداول السلمي للسلطة والتي يجعلها البعض مجالا ومساحة لاعلان الحرب وابراز الخناجر، داعيا الجميع إلى ممارسة حقوقهم بالدعاية الانتخابية من دون التلاعب بالمال العام او قرارات الدولة او الاساءة للأخرين. وأضاف أن "الكثير من الزائرين المتوجهين إلى كربلاء تجمعهم اواصر الوحدة على نهج الإمام الحسين الذي أصبح رمزا للوحدة في جميع البلدان"، مشيدا بتعاون الزائرين مع الأجهزة الأمنية والتزامهم بالتعلميات والضوابط . واكد المالكي أن "الداعمين للإرهاب بالفتاوى والمال سيكتوون بناره لأنهم لا يتعظون ولن يكونوا بمنأى عنه، داعيا الزائرين والأجهزة الأمنية والقوى السياسية إلى تحمل مسؤولياتهم".