اكد الأمير تركي بن طلال، المبعوث الشخصي للأمير طلال بن عبد العزير رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة، والموجود حاليا في القاهرة، أن الدستور المصري الذي انتهت لجنة "الخمسين" من اعداده يعد أعظم دستور لمصر منذ مائة عام، كما اكد الخبراء القانونيون ذلك، منوها بأن ذلك يعكس أن مصر عازمة على بلوغ اهدافها وتحقيق الرخاء لأهلها وعلى الجميع أن يتفهم أن الشعب المصري يقدر من يحترم ارادته ومشاعره. وقال في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، إن ملامح الاستقرار بدت مؤخرا فى مصر بعد عودة السياحة وافتتاح المصانع المغلقة، معربا عن سعادته بمشاركة الشعب المصري الاحتفال بتخريج الدفعة السابعة للجامعة فرع مصر، مؤكدا أن مبعث هذه السعادة ينبع من تفاؤل المصريين بانتقال بلادهم من مرحلة إلى أخري أكثر استقرارا. وناشد الأمير كل انسان قادر على أداء الواجب أن يساهم في العمل من أجل رفعة بلده والنهوض بها، مشيرا إلى أن الأمير طلال بن عبد العزيز كان يود الحضور ليشارك أبنائه الفرحة ويقطف ثمار زرعه إلا أن ظروفا حالت دون ذلك، مؤكدا أن مصر وشعبها لهما مكانة خاصة في وجدانه ووجدان كل سعودي. وأشار إلى أن فكرة الجامعة العربية المفتوحة التي أرسي دعائمها الأمير طلال للمساهمة في حل مشكلة التعليم العالي بالدول العربية على أسس علمية حديثة، تحولت الى رؤية وخطة تنفيذية ملموسة، وانتشرت فروعها في 8 دول عربية حتى الآن.