رحب نائب رئيس مجلس الوزراء القطري رئيس الآلية  الخاصة بمتابعة تنفيذ اتفاق الدوحة للسلام في دارفور أحمد بن عبد الله آل محمود، بانضمام أيّ دارفوري إلى عملية السلام وبالاتصالات الجارية مع الحركات غير الموقعة على اتفاق الدوحة. وكشف أنه سيجتمع مع اللّجنة التي ستدير الحوار الدارفوري الداخلي المُكونة من بلاده وبعثة الـ"يوناميد" لوضع خطة لإدارة هذا الحوار. وأكدّ  بن عبدالله، في تصريحات له في مدينة الفاشر التي وصلها الأحد، لترأس الاجتماع السابع الخاص ببحث تنفيذ بنود وثيقة الدوحة، أنه سيقف على إستراتيجية تنفيذ التنميّة في الإقليم، موضحًا أنّ عملية السلام تسير حتى الآن في طريقها الصحيح، وتعهد بأن تبذل بلاده المساعي كلها لصالح السلام في دارفور. وتشارك في الاجتماع، الذي سيعقد، الاثنين، في مدينة الفاشر، كل من الحكومة السودانيّة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي وممثل لدولة تشاد وبعض الدول الأخرى. ووصف وزير الدولة في وزارة مجلس الوزراء الناطق الرسمي باسم حركة "التحرير والعدالة" أحمد فضل عبد الله،  اجتماع الفاشر بالمهم لتزامنه مع خطوات عملية في اتجاه تنفيذ بنود أتفاق الدوحة، وأبرزها بدء تنفيذ مشروعات للتنميّة  والإعمار في الإقليم، وناشد الحركات الدارفوريّة المسلحة بالانضمام إلى العملية السلمية، مؤكدًا أنّ الاجتماع سيناقش  تنمية دارفور، كما ناشد المانحين الوفاء بالتزاماتهم التي قطعوها لدعم العملية السلميّة، ومطلوبات تحقيق التنميّة في دارفور. وأكدّ مبعوث الجامعة العربيّة في السودان السفير صلاح حليمة أنّ الاجتماع يتزامن مع خطوات إيجابيّة بعد انضمام  حركة "العدل والمساواة" إلى العملية السلميّة، كما أن الاجتماع سيقف على الجهود المبذولة لانضمام الحركات المسلّحة إلى منبر الدوحة التفاوضي، وأعرب السفير حليمة عن أمله في أن يحقق الاجتماع نتائج جيدة في هذا الاتجاه، وطالب   الحركات المسلحة اللّحاق بمسيرة السلام في الإقليم.