واشنطن - العرب اليوم
دانت وزارة الخارجية الامريكية بشدة المجازر المرتكبة بحق المدنيين في سوريا التي اعلن عنها يوم الاربعاء الماضي في منطقة القلمون وبلدة عدرا، مؤكدة تضامنها مع الشعب السوري.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية ماري هارف الليلة الماضية ان "عشرات المدنيين من بينهم العديد من الاطفال سقطوا مرة اخرى ضحايا للعنف الوحشي" معربة عن اسيائها ازاء التقارير المثيرة للقلق حول مداهمة المنازل والخطف والقتل خارج نطاق القضاء.
واضافت ان "الهجمات المباشرة على المدنيين الذين لا يشاركون في الاعمال العدائية خرقت ابسط مبادئ الكرامة والتحرر من الظلم التي ميزت نضال الشعب السوري".
وشددت هارف على ضرورة محاسبة منفذي الهجوم الذي شن يوم الاربعاء الماضي مؤكدة مواصلة الولايات المتحدة العمل مع النشطاء السوريين والمجتمع المدني لتوضيح الفهم السليم لمختلف ادوات العدالة الانتقالية.
واكدت هارف دعم الولايات المتحدة للجهود الدولية والسورية لجمع الوثائق بما في ذلك الجهود المبذولة لتدريب المحققين السوريين والتي تعد حاسمة في بناء قاعدة ادلة من شأنها ان تسهم في كفالة العدالة والمساءلة التي يستحقها الشعب السوري وخاصة الضحايا.
ودعت هارف الحكومة السورية الى السماح بوصول المساعدات الانسانية الى المدنيين المحتاجين الذين يعيش كثير منهم في المناطق التي تم الابلاغ عن ارتكاب مجازر بها.