أعلنت اليابان انها تراقب الوضع في كوريا الشمالية عن كثب، بعد إعلان الشمال عن إعدام جانغ سونغ تيك، زوجة عمة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (NHK) اليوم الجمعة عن وزير الدفاع الياباني، إيتسونوري أونوديرا، قوله ان التطورات السياسية الأخيرة في كوريا الشمالية تحتاج للمراقبة عن كثب. وقال للصحافيين ان على اليابان أن تحلل بدقة العوامل وراء إعدام جانغ، مضيفاً انه إذا كان هذا الأمر يشير إلى التأثير السياسي المتنامي للجيش، فهذا يعني انه لا بد من مراقبة الأحداث عن كثب. وذكر أونوديرا ان ما يثير القلق هو تعهد الشمال بالاستمرار في إجراء تجارب نووية، واختبارات صاروخية. من جهتها نقلت وكالة الأنباء اليابانية (كيودو) عن المتحدث باسم الحكومة يوشيهيدي سوغا، ان اليابان تراقب عن كثب الوضع في الشمال. وأضاف سوغا "سوف نراقب الوضع فيما نتواصل مع دول أخرى، ونجمع معلومات ذات صلة"، في إشارة منه إلى التعاون مع أميركا وكوريا الجنوبية للبحث في مسألة إجراء تغيير سريع في تركيبة السلطة ببيونغ يانغ. وذكر ان الحكومة اليابانية تحلل إن كان سيكون للإعلان عن إعدام جانغ تأثيراً مع المحادثات اليابانية ـ الكورية الشمالية المعلقة لبحث مسألة اختطاف مواطنين يابانيين وغيرها من القضايا. وكانت كوريا الشمالية أعلنت في وقت سابق اليوم، عن إعدام جانغ، يوم الخميس بعد محاكمة عسكرية خاصة. يشار إلى ان بيونغ يانغ أكدت قبل أيام عزل جانغ، الذي يعتبر ثاني أقوى رجل في البلاد، مشيرة إلى ان أنصاره ارتكبوا أعمال ضد الحزب والثورة، وأعمالاً فئوية تؤثر على وحدة وتماسك الحزب (الحاكم) وتعيق العمل على إنشاء نظام قيادة توحيدي فيه. ويذكر أن جانغ هو زوج كيم كيونغ هوي، عمّة الزعيم كيم جونغ أون، وقد لعب جدوراً بارزاً في تأمين انتقال السلطة لكيم الابن بعد وفاة والده كيم جونغ إيل في نهاية 2011.