أعلن نائب رئيس الحكومة الروسية المسؤول عن الإنتاج الحربي دميتري روغوزين أن بلاده تعدّ رداً عسكرياً تقنياً على استراتيجية "الضربة الخاطفة" الأميركية. وأفادت وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء بأن روغوزين أبلغ أعضاء الدوما (مجلس النواب) أن مؤسسة "بحوث المستقبل" الروسية ستعدّ ردّاً على إستراتيجية "الضربة الخاطفة" الأميركية. وتأسست المؤسسة المذكورة عام 2002 بناء على مبادرة من قبل نخبة من الخبراء ورجال السياسة والأعمال الكبار الروس. وحددت مهمتها الرئيسية في مساعدة الدولة الروسية على مواجهة تحديات القرن الـ21 في مجال السياسة والاقتصاد والتكنولوجيا في إنجاز المشاريع البحثية المناسبة. وقال روغوزين إن المؤسسة تدرس الآن إنجاز 60 مشروعاً بحثياً، أحدها إعداد ردّ على إستراتيجية "الضربة الخاطفة"، وهي أهم استراتيجيات الولايات المتحدة الأميركية في هذه المرحلة. وأوضح أن المقصود إعداد رد عسكري تقني. يُذكر أن نظرية "الضربة الخاطفة" تتضمن ضرب ما ومن يشكل خطراً على الولايات المتحدة بصواريخ سريعة جداً.