قتلت الشرطة الفلسطينيّة، عصر الإثنين، المواطن حسن مبارك أبو محميد، من قرية الفرديس شرق بيت لحم، خلال محاولة اعتقاله. وأعلن الناطق باسم الشرطة الفلسطينيّة، أن أفراد الشرطة حاولوا اعتقال مبارك المطلوب على قضايا جنائيّة بالقرب من بلدة العساكرة شرق بيت لحم، إلا أنه رفض الانصياع، وحاول دهس أفراد الشرطة، ومقاومة الاعتقال، فأطلقت عليه رصاصات تحذيريّة، إلا أن إحداها أصابته في الرأس، حيث قضى متأثرًا بجراحه في مستشفى بيت جالا الحكوميّ، مشيرًا إلى أن مبارك كان مُسلّحًا، وحاول إطلاق النار ومقاومة الاعتقال. وأصدرت الشرطة الفلسطينيّة، بيانًا توضيحيًا، جاء فيه أن "المذكور مطلوب للشرطة الفلسطينيّة منذ العام 2005، بناءً على مُذكّرات قضائيّة صادرة عن النيابة العامة، بتهم القتل والشروع بالقتل بالاشتراك، والمشاجرة الناجم عنها القتل والخطف وحجز الحرية، وانتحال صفة رجل أمن، ومقاومة رجال الأمن، وإطلاق النار على الشرطة وغيرها". وأكد مدير شرطة بيت لحم المُقدِّم علاء الشلبي، أن المتهم حسن مبارك أبو محاميد، محكوم عليه بالسجن لمدة 7 أعوام ونصف العام، بتهمة الشروع في القتل، و3 أعوام بتهمة الفرار من مكان التحفّظ، وحبس لمدة عام بتهمة حرمان الحرية، وحبس لمدة عامين بتهمة مقاومة الشرطة، وهذه القضايا والأحكام ومُذكّرة إلقاء القبض عليه، صادرة الإثنين من النائب العام، بتهمة القتل، وبناءً عليه، فقد توجّهت قوة من الشرطة إلى منطقة العساكرة للقبض عليه، ولكن المتهم حاول الهرب، وبعد تحذيره حسب القواعد، أطلقت القوة عليه النار، مما أدى إلى إصابته برصاصة في الظهر، نُقل على إثرها إلى المستشفى، حيث أعلنت وفاته في وقت لاحق". جدير بالذكر أن والده مبارك أبو محميد، قد قُتل قبل سنوات عدة إثر خلاف عائليّ بين عائلة الوحش وأبو محميد، الأمر الذي أدى إلى سقوط عدد من الضحايا على خلفية تلك الجريمة، آخرها قتيل الإثنين برصاص الشرطة الفلسطينيّة.