تل أبيب - العرب اليوم
أكد الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريس استعداده للقاء نظيره الإيراني حسن روحاني، قائلاً: "ليس لدي أعداء، ولا أرى في إيران عدواً".
وبحسب بيان صادر عن مكتب الرئاسة الاسرائيلية الأحد، أن بيريس الذي يشغل منصباً فخرياً في الدولة، رد على سؤال في منتدى اقتصادي عقد في تل ابيب حول امكانية لقاء الرئيس الايراني فأجاب بقوله: "ِلمَ لا؟ ليس لدي أعداء، ولا نرى في إيران عدواً".
وأضاف بيريس أن "العداوة ليست أمراً شخصياً وإنما سياسي، وكانت هناك فترة لم نرغب فيها بالاجتماع مع الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، لكن عندما غيّر سياسته، قلنا لِمَ لا؟"، وتابع بيريز: "إننا نؤيد السلام، وأنا مؤمن بأن الهدف هو تحويل الأعداء إلى أصدقاء".
وأضاف البيان: "يجب أن نركز كل جهودنا لضمان ألا تصبح إيران تهديداً نووياً على العالم".
من جهته جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأكيده أمس، على أن إبقاء "الخيار العسكري " من أجل نجاح المفاوضات الدولية حول برنامج إيران النووي.
وفي مؤتمر صحافي منقول بالفيديو إلى معهد "بروكينز" في واشنطن قال نتنياهو: "كما قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، نفضل سلوك الطريق الديبلوماسية لوضع حد للبرنامج العسكري النووي الإيراني، لكن كي تنجح الديبلوماسية يجب أن تترافق مع عقوبات قوية وتهديد عسكري ذي صدقية".
وقال نتنياهو أمام المنتدى السنوي لمركز سابان حول السياسة في الشرق الأوسط، إن "الحل الدبلوماسي أفضل من الخيار العسكري، لكن الخيار العسكري ضروري لنجاح الدبلوماسية لأنه تهديد قوي".
وجعل نتنياهو من البرنامج النووي الإيراني في طليعة أولوياته, معتبراً أنه يشكّل خطراً على اسرائيل ككيان، وهدد مراراً بتدخل عسكري يستهدف منشآت طهران النووية وما انفك يطلب من الولايات المتحدة اتخاذ موقف أكثر حزماً إزاء إيران.