إسطنبول - العرب اليوم
وصف الناطق الرسمي للائتلاف الوطني السوري لؤي صافي السياسة الإيرانية والروسية بأنها تسعى لتأجيج "الصراع العسكري المدمر داخل المجتمع السوري للإبقاء على حالة عدم الاستقرار التي يعيشها السوريون"، مؤكداً أن صمت الدولتين تجاه المجازر التي يرتكبها نظام بشار الأسد بحق النساء والأطفال بالتزامن مع إصدارهم العديد من التصريحات التي تغطي على جرائمه "يبيّن أن مصلحة السوريين ليست همهم وأن مواقفهم لا تعدو كونها "كلمات للاستهلاك السياسي".
وقال في تصريح له السبت، إن "إيران ما زالت تدعم بقاء الصراع في سوريا كوسيلة لتحقيق مكاسبها ومصالحها السياسية".
وأشار صافي أن تكثيف مجازر النظام في المدن السورية وخاصة مجزرة النبك التي راح ضحيتها ما يزيد عن 40 مدنيا بينهم 13 طفلاً وأغلبهم من النساء تؤكد "إيمان النظام بالحل العسكري وأن كلامه في ما يخص سعيه تجاه تحقيق الحل السياسي عبارة عن قناع إعلامي يحاول خلاله تغطية مجازره البشعة بحق السوريين".