ذكرَ تقريّر رسمي،  الجمعة، في اليمن أن غالبية منفذي الهجوم على مجمع وزارة الدفاع اليمنية، الذي تسبب في مقتل 56 شخصاً وجرح 215 آخرين، هم من حاملي الجنسية السعودية،  فيما قال تقرير  أعده رئيس الأركان اليمنية اللواء أحمد الأشول " إنه تمت عملية الاقتحام للمجمع عبر بوابة مستشفى العرضي، ووصل المتطرفون الذين يقدر عددهم بـ12 شخصاً غالبيتهم يحملون الجنسية السعودية، ويحملون صواريخ لو "، هذا وأكدّ تنظيم " قاعدة الجهاد في جزيرة العرب " في وقت سابق الجمعة مسؤوليته عن الهجوم بسبب ما وصفه تحويل مجمع وزارة الدفاع اليمنية إلى غرفة عمليات للطائرات الامريكية بدون طيار التي تطارد أعضاء التنظيم . وأشار إلى أن المهاجمين قاموا بالهجوم "وهم باللباس العسكري المموه، بعضهم مترجلون والبعض الآخر على سيارة ،حيث باشروا بإطلاق النار وقتل العديد من العسكريين ". وقال التقرير "إن الأمن والجيش اليمني تمكن من القضاء على جميع العناصر عند الساعة الرابعة فجر الجمعة ". ووصل عدد ضحايا الهجوم حسب التقرير إلى 56 قتيلا و215 جريحا، وزعوا على عدد من مستشفيات صنعاء ، بالإضافة الى تدمير العديد من السيارات والعيادات الخارجية للمستشفى بالكامل. وأوضح التقرير الذي وصف بأنه أولي " أن مجموعة من المتطرفين اتجهت تجاه المستشفى وقاموا بقتل كل من وجدوه داخله من ضباط وأفراد الأمن والأطباء والممرضين من اليمنيين والأجانب والنزلاء" . ولفت إلى أن عملية قتل المتطرفين تمت بواسطة قوات الدعم من اللواء 314 مدرع، وأنهم منعوا من الانتشار داخل المجمع وتم حصرهم في مكان محدد، من دون الوصول إلى مباني وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بالإضافة إلى تأمين مجمع الدفاع من الداخل والخارج. وأفاد التقرير بأن مهندسين من الهندسة العسكرية تمكنوا من إبطال مفعول عبوات ناسفة كان قد زرعها "المتطرفون "بجانب المستشفى وبجانب البوابة الشرقية. وكان تنظيم " قاعدة الجهاد في جزيرة العرب " أعلن في وقت سابق الجمعة مسؤوليته عن الهجوم بسبب ما وصفه تحويل مجمع وزارة الدفاع اليمنية إلى غرفة عمليات للطائرات الامريكية بدون طيار التي تطارد أعضاء التنظيم .